بعد أزمة حادة وارتفاع غير مسبوق للسعر
مصنع جديد للإسمنت بتيارت بشراكة جزائرية-كندية
كشفت رئيسة مكتب المقالع والمحاجر بمديرية الطاقة والمناجم، خالدية عبدلي، أن الشركة الكندية ''وايت سيمون'' شرعت في استكشاف مكمني الكلس والصلصال المستعملين في صناعة الإسمنت، بمنطقة تقع شمالي بلدية عين كرمس تعرف محليا بـ''الحجارة''. وتقوم مؤسسة جزائرية أخرى ببناء مصنع للقرميد تابع لمحجرة الصلصال الموجودة بمنطقة جبل بورشوة شرقي بلدية فرندة، فيما لم تقم مؤسسة صاحبة مكمن الصلصال بمنطقة ''عيون لامي'' ببلدية مدريسة بأي نشاط لاستغلال الترخيص الممنوح لها.
وأظهر تقرير لمديرية الطاقة والمناجم قائمة للمناجم القابلة للاستغلال مستقبلا لـ17 مادة منجمية، منها الكلس المتوفر بمناطق كاف ضاية الشاوية ببلدية فرندة، وعين الطريش ببلدية الدحموني، ومنطقة الركبة ببلدية عين بوشقيف والصلصال بمناطق الطريش بالدحموني والحرملة ببلدية سي عبد الغني وببلدية قرطوفة، والرمل بمناطق الحجرة السخونة ببلدية عين كرمس وببلدية السوفر.
واعترفت خالدية عبدلي بانتشار ظاهرة المرامل غير الشرعية بعدد من مناطق الولاية، منها ضواحي مدينة تيارت على وجه التحديد. لكنها كشفت عن صعوبة القضاء على الظاهرة بسبب وجود شرطة المناجم بولاية الجلفة، ما يجعل تدخلها في الوقت المحدد، لضبط المخالفين، من المستحيل. أما محليا فقد أكدت ذات المتحدثة أن السلطات المحلية، بما فيها محافظة الغابات، تشن مداهمات لأماكن استخراج الرمال بطرق غير شرعية تقوم على إثـرها بتقديم المتهمين إلى العدالة رغم الصعوبات التي تواجه الأعوان.
أما قضية المحاجر الموجودة بمنطقة قبوبة ببلدية وادي ليلي شمالي عاصمة الولاية التي أثارت جدلا بعد غلق 7 محاجر بداعي ''عدم شرعيتها '' فقد كشف مدير الطاقة والمناجم أن وضعيتها سويت بعد تدخل والي الولاية الذي راسل الوكالة المنجمية للممتلكات المنجمية قبل استصدار سندات استغلال حرفي.
المصدر :تيارت: م.رابح
2009-12-30
قراءة المقال 1600 مرة