منتدى أنصار المنتخب الجزائري
التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار Uuuuu10
منتدى أنصار المنتخب الجزائري
التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار Uuuuu10
منتدى أنصار المنتخب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أنصار المنتخب الجزائري

الجزائر| افلام عربي | افلام اجنبي | اغاني راي | شعبي | كليبات |ألعاب | الرياضة.....
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار   التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار I_icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2009 5:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ أن استقلت الجزائر و النظام الحاكم يعمل على الاحتكار التام لكل ما يعزز وجوده. و لإن كانت سياسة التأميمات و الاحتكار قد أتت أكلها و عمت فائدتها على المجتمع كافة خاصة ما تعلق منها بتعميم التعليم و الصحة المجانية كما كان لها صدى واسع في الأوساط الشعبية إلا أن تعميم التأميم و الاحتكار و الوصاية إلى كافة مناحي الحياة كان له الأثر السلبي على مكانة الدولة الجزائرية لدى أبنائها و نظرتهم إليها.

ويعتبر تاريخ الجزائر خاصة ما تعلق منه بالثورة التحريرية من أبرز الميادين التي خضعت للتأميم و الاحتكار و الوصاية المباشرة و المطلقة إضافة إلى محاولة تشكيل أسطورة حول الثورة الجزائرية كان لها صدى في حينها. إلا أنه و مع مرور الوقت بدأت تطرح حولها علامات استفهام سواء لدى المختصين أو المواطن البسيط الذي لم تخنه قريحته في استكشاف بعض الخلل في الروايات خاصة المتناقلة شفهيا.

و إيمانا منا بأن التاريخ ليس حكرا على أحد ما كما أنه ليس ملكا لصانعيه يحتكرونه و لا يريدون الإعلان عنه كما فعل السيد أحمد بن بله الذي أجل نشر مذكراته إلى بعد موته. و عدم نشر مذكرات بن طوبال و الهجوم على علي كافي بعد نقله لما يرى حول حادثة اغتيال عبان رمضان رغم أن فتحي الذيب قد سبقه إلى ذلك و استفراد البعض في تقديم أنفسهم على أساس أنهم أبطال و منقذي الجزائر كنزار و ياسف سعدي و بعد سكوت الكثير من صانعي الثورة عما حدث و يحدث فإننا سنحاول هنا تقديم بعض التساؤلات التي طرحها و يطرحها الجزائريون خاصة جيل ما بعد الثورة في حين يعتبرها الجيل الجديد من قبيل الخرافة لأن الأوضاع المعيشية تكذبها. و يمكننا إجمالها في النقاط التالية:

· ما هي الإيديولوجية و القواعد الفكرية المؤسسة للثورة الجزائرية؟ هل هي استمرار للنضالات السابقة أم أحدثت قطيعة معها و كيف حاولت الثورة تجنيد أفراد الشعب إلى جانبها هل اعتمدت على الروح الوطنية، الدين أم ظروف المعيشة أم التهديد ... بمعنى هل كان للثورة مبادئ أساسية تعتمد عليها و ترجع إليها في حالة الخلاف أم أن الوضع عبارة عن هجين من التصورات و الأفكار الأمر الذي استدعى تأجيل كل شيء إلى ما بعد الاستقلال. و لماذا التذبذب في المؤتمرات و عدم اعتماد بيان أول نوفمبر كقاعدة و أساس لما قد يأتي فيما بعد أم أن الأمر يتعلق باختراق الثورة من قبل أناس لم نسمع عنهم قبل 1954.

· لماذا استفحل الصراع الداخلي هل يرجع إلى النظام القبلي للمجتمع الجزائري أم أن الأمر يتعلق بسياسة فرق تسد حيث عانت منطقة الأوراس من عدم الاستقرار و الانضباط خاصة بعد استشهاد بن بولعيد ؟؟؟ إضافة إلى الضربات التي تعرضت لها من قبل المستعمر كما أن القاعدة الشرقية ممثلة في سوق أهراس تم القضاء عليها نهائيا سنة 1957 و انتقال القيادات إلى الغرب حيث تعتبر تلك المناطق أقل سخونة مقارنة بالمناطق الشرقية.كما أن الصراع الذي نشب بين جماعة بن لونيس ( المصاليين) و حادثة ملوزة تجعلنا نطرح العديد من الأسئلة حول حقيقة الصراعات هل هي في سبيل إنجاح الثورة و لم الشمل أم أنها كانت لتصفية حسابات بين الإخوة الأعداء و ما نتج عنها من ظلم خاصة للشعب الذي لم يكن له لا ناقة و لا جمل في هذه الصراعات.

· لماذا تم نقل الصراع إلى الخارج ؟ إن تصفية الحسابات بالخارج و التلاعب بالثورة كان له انعكاس كبير و خطير على الداخل خاصة فيما يتعلق بمسألة تمويل الثورة بالسلاح هذا الأخير تم تكديسه على الحدود و كأن الداخل حقق اكتفاءه أو أن الثورة حققت أهدافها. إن الأمر يتعلق هنا بسياسة الابتزاز، ابتزاز الداخل من أجل تقديم دعمه لقيادات الخارج و الضغط عليه لتزكية مشروعها المتعلق بالوصول إلى السلطة و حكم البلاد و قد نجح أناس في تحقيق ذلك رغم أنهم لم يطلقوا رصاصة واحدة و لم تواجه صدورهم نيران العدو و لم يعرفوا طعم الخوف و مواجهة الموت.

· هناك أسئلة أخرى تتعلق بالأسطورة التي حاول النظام الحاكم إقناع الشعب بها، أسطورة الجبهة و سياستها الرشيدة في قيادة الثورة و حكم البلاد و العباد فيما بعد و تسييرها العقلاني للثورة و ذلك من خلال تضخيم عدد الشهداء و المجاهدين و انتهاج التقشف و تحمل شظف العيش في سبيل الاستقلال و الحديث عن مشروع المجتمع الذي لم يرى النور حتى هذه اللحظات إضافة إلى مسألة الحركى و عودة الأقدام السوداء و الأهم من كل هذا هو اتفاقيات ايفيان و ما تم فيها رغم أن يوسف بن خدة نفى وجود اتفاقيات سرية إلا أن الأمر تشوبه بعض الشكوك فإن لم تكن كتابية فربما كانت شفوية و لما لا؟ كذلك هناك مسألة مهمة تتعلق بالأرشيف سواء في الداخل أو في الخارج هذا الأخير لا بد أن يرى و أرجو أن لا نبقى نتحدث عما يجب أن يكون لأن الجزائري خاصة الجيل الجديد أصبح لا يؤمن بالثورة و لا بمفجريها.

في الأخير ما نود قوله هو أن التاريخ ملك لكل الشعب الجزائري و ليس ملك لعائلة أو شخصية بعينها فمصالي و بن باديس و بن بولعيد و بن مهيدي و عبان و بلقاسم و الجبهة و الثورة كلها تراث مشترك لهذه الأمة التي يحاول البعض نفي وجودها و ممارسة الإقصاء تجاه أبنائها فإلى متى نظل على هذا العمى فشعب لا يعرف تاريخه لا يمكنه بناء مستقبله.

التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار 246278 التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار 246278 التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار 246278 التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار 246278 التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار 246278
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التاريخ الجزائري و سياسة الاحتكار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أنصار المنتخب الجزائري :: الجزائر :: التاريخ الجزائري-
انتقل الى: