[center]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الصداقة.. هذه الكلمة التي تحمل بين طياتها أهدافا ومعان سامية.. هي بحر عميق يتصف بمجموعة من الخصائص، وكذا يمكن اعتبارها مبدأ إنسانيا مقدسا، من أخل به أخل بإنسانيته.
الصداقة.. اختيار حر ينبغي التمسك به إلى أبعد الحدود، دون مبالغة في الإندفاع تجاه الريح أو ضدها.
وهناك من يقول إن الطبيعة مثل حضن الأم من طباعها أن تمد ذراعيها لاحتضان أولادها، فهي صديق الإنسان الذي تكتم اسراره وتنور أفكاره، تعطيه قدر ما يعطيها وربما أكثر، ولذا فكما يسعى الإنسان دائما ليجد للطبيعة ألف طريق، عليه أم يسعى لايجاد ألف صديق.
ولكن هناك من يؤكد أن الصداقة الحقة باتت غاية لا تدرك، خاصة في هذا الزمان !!! فما رأيكم أنتم اصدقائي ؟؟
هل الصداقة حية ما دام الإنسان حي؟؟ أم هي أبدية سواء كان الصديق حاضر أم غائب؟؟
ولاننسى المثل اللي يقول : التفريط بالصديق مثل التفريط بالحبيب، أمره لا يعوض.
ولما هذه الكلمة (صديق) من اهميه بالغه في حياتنا اليوميه فالصديق هو من يلجئ له صديقه في وقت محنته ليطبطب عليه ويخفف عنه هذه المحنه او ليستشيره في امر ما!
فكرت في طرحها للنقاش. كما ان للصداقة معان انسانية !!!!!!
هل مازالت حيه ام باتت غاية لاتدرك؟؟؟؟؟؟
فماذا تقول أنت في الصداقة.؟؟
أرجو المشاركة والتفاعل