المجموعة الرياضية
في إيطار التحضير لتغطية كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ،وللأول مرة سيكون المنوديال إفريقيا
ستقوم المجموعة الرياضة الخاصة بمنتدى اللمة الجزائرية بتقديم المدن المستضيفة لكاس العالم
وهي تسعة للتعريف بها ،ولو بإيجاز من خلال , نبذة عن المدينة , تعريف و صور الملعب الذي تقام عليه المباريات بالإضافة إلى معالم تشتهر بها هته المدن ،والبداية ستكون بــــ :
توصف بولوكواني دوماً بأنه الأرض الحيوية والمليئة بالألوان وسط بحر من الأعشاب والتي تحيط بها جبال رائعة المنظر وهي أيضاً موطن العديد من الأشخاص الرائعين الذين يتميزون بالإختلاف الثقافي. وتقع بولوكواني وسط محافظة ليمبوبو على الحدود مع بوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق، وهي القلب النابض لاقتصاد وثقافة ليمبوبو فضلا عن كونها مركزاً حيوياً لجلب الاستثمارات الخارجية. كما تعتبر المنطقة موطن أكبر شجرة في القارة الأفريقية التي يطلق عليها اسم 'البواباب' أو الشجرة "المقلوبة.
وكانت بولوكواني، التي تعني المكان الآمن، تعرف في السابق بإسم بيترسبيرج. وتعج الأراضي المحيطة ببولوكواني بالأساطير وأصداء الحضارات القديمة، بدءاً من شعب المابونجوبي الذي شهد فترة ذهبية خلال العصر الحديدي، فضلا عن حضارة المودخادجي و"ملكة المطر".
كما يسمح متحف باكون مالابا المفتوح في الهواء الطلق بشمال "السوثو" لزواره باكتشاف الحياة اليومية للشعب الباكوني النشيط، الذي ينحدر من قبائل السوثو الشمالية.
ويضم متحف البولوكواني، الموجود في البيت الأيرلندي أو "الأيريش هاوس"، معارض مهمة لتاريخ المدينة وضواحيها، بالإضافة إلى أدوات تقليدية تعود إلى العصرين الحجري والحديدي.
كما أن الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة تمنح للزوار فرصة خوض غمار تجربة رائعة عن طريق تنظيم رحلات على متن سيارات رباعية الدفع أو سيرًا على الأقدام.
تاريخ المنطقة
تضرب مدينة بولوكواني في جذور التاريخ، حيث تختزن ذاكرة المنطقة حضارات القبائل الرحل في العصر الحجري والحديدي ثم المهاجرين الأوربيين بعد ذلك.
وقد استقر شعب المابونجوبي في المنطقة منذ ألفي سنة خلت ويوجد موقع المابونجي، الذي يصنف ضمن خانة التراث العالمي، على تقاطع نهري ليمبوبو وساشي على الحدود الفاصلة بين زيمبابوي وبوتسوانا وجنوب أفريقيا، وهو الموقع الذي يوثق كذلك حضارات عاشت في المنطقة ما بين سنة 1000 و1300 بعد الميلاد.
وتعتبر بولوكواني عاصمة لمحافظة ليمبوبو الواقعة في أقصى شمال جنوب أفريقيا، والتي يعود ازدهار اقتصادها والطفرة النوعية التي شهدتها بالأساس إلى اكتشاف الذهب في منطقة إيرستولينج المجاورة.
وتأسست المدينة سنة 1886، حيث اتخذت اسمها الأول نسبة إلى الجنرال بيتروس جاكوبيس جوبيرت، قائد المستوطنين الهولنديين الأوائل بجنوب أفريقيا (أو ما يعرف بالفورتكيرز).
كرة القدم
أصبحت مدينة بولوكواني ممثلة ضمن الدوري الاحترافي سنة 1995 بعد أن استطاع نادي رييل روفرز الصعود إلى دوري المحترفين بالإضافة إلى ناديين أخريين من محافظة ليمبوبو لعبا في بطولة النخبة كذلك وهما ديناموس وبلاك ليوباردز الذين سقطا إلى درجات أدنى لاحقاً.
ويعتبر نادي وينرز بارك من بين أشهر الأندية في المنطقة ويلعب حالياً في الدرجة الأولى. ويحتفظ ملعب بيتر موكابا بذكرى خاصة لأفضل لاعب في أفريقيا 2006 المهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا والذي شارك للمرة الأولى مع منتخب بلاده على هذا الملعب الذي استضاف مباراة بافانا بافانا مع كوت ديفوار في 2001 ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية CAF والتي انتهت بفوز جنوب أفريقيا بنتيجة 2-1 لتضمن بالتالي التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية CAF 2004.
الملعب
التسمية : بيتر موكابا
شيدت مدينة بولوكوان ملعب جديداً لبطولة كأس العالم 2010 FIFA وسيقع في مجمع "بيتر موكابا" الرياضي الذي سيبعد عن مركز المدينة خمسة كيلومترات وستصل القدرة الإستيعابية لهذا الملعب الجديد 45 ألف مقعد.
وسيشكل هذا الملعب إضافة كبيرة لمحافظة ليمبوبو التي تضم أكبر عدد من لاعبي كرة القدم المسجلين في جنوب أفريقيا.
وسمي الملعب بهذا الإسم تكريماً للمناضل "بيتر موكابا" الذي كان أحد النشطاء السياسيين خلال نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا واشتهر "موكابا"، الذي ولد وعاش في بولوكوان، بروحه النضالية العالية وكان قائداً ملهماً.
أربعة أشياء رائعة: بولوكواني
كهف ماكابان
يعتبر كهف ماكابان من أكثر الأماكن في المنطقة جذبا للسياح وهو يقع في موكوبان في مقاطعة ليمبوبو. يجب على السياح أن لا يفوتوا فرصة زيارة هذه الكهوف حيث الرواسب الحضارية الموجودة هناك على نطاق واسع لعبت دورا هاما للغاية في تعزيز فهمنا لتطور الإنسان وظهور الإنسان الحديث. يعتبر كهف القلوب موقعا من إثنين فقط في العالم من مواقع العصر الحجري التي تحتوي على تسلسل متواصل من الإشياء التي صنعت على يد أناس عاشوا في أولى حقبات العصر الحجري حتى الحقبات اللاحقة من العصر الحجري. كهف جوازا، وهو أحد الكهوف التاريخية في ليمبوبو، كان ملجأ متكررا للهروب من الصراعات، وسمي في ما بعد كهف ماكابان تيمنا بالقائد العظيم ماكابان. يجب ترتيب الزيارات الى وادي ماكابان مسبقا من خلال الإتصال بجمعية موجالاكوينا بوشفيلد السياحية.
خان جيمبي
أصبحت الخانات شعبية خلال نظام التمييز العنصري في مدن الصفيح، وحافظت على شعبيتها في جميع مدن الصفيح في جنوب أفريقيا. وعندما تكون في بولوكواني، فمن الضروري أن تقوم بزيارة خان جيمبي. بعد يوم طويل من العمل الشاق أو السفر، أنت بحاجة إلى مكان للراحة والإسترخاء. خان جيمبي مقصود من الصغار والكبار على حد سواء ويستضيف فرق شعبية وأمسيات الكاريوكي والكوميديين، وهو مناسب للذين يبحثون عن التفاعل الإجتماعي والأمسيات المسلية. إنضم الى المحليين وإستمتع.
قرية نديبيلي
حضارة نديبيلي تعتبر الأكثر سحرا في جنوب أفريقيا. وإذا قمت بزيارة بولوكواني فستكون الفرصة المثالية للذهاب الى قرية نديبيلي. نديبيلي هي واحدة من 11 لغة رسمية في جنوب افريقيا. نساء نديبيلي يزين أنفسهن تقليديا بمجموعة متنوعة من الحلي، وكل نوع يعكس وضعهن في المجتمع. فبعد الزواج تصبح الفساتين أكثر تفصيلا. عرف عن نديبيلي دائما مهاراتهم الفنية. فبعيدا عن الجاذبية الجمالية لهذه الحضارة، فهي تتمتع بأهميتها الثقافية التي تعزز هوية نديبيلي المميزة. مهارة نديبيلي تكمن دائما في قدرتهم على الجمع بين المصادر الخارجية للتحفيز مع مفاهيم التصميم التقليدية التي أخذت من أسلافهم.
على الرغم من أن الرسم كان يتم بإسلوب حر من دون تصاميم مسبقة، فأن فن هذه الحضارة دائما ما يعكس بخط نوعي البيئة التي يعيشون فيها. نساء نديبيلي كن المسؤولات عن رسم الأنماط المتشعبة الموجودة على جدران منازلهم. قدم هذا الأمر الفرصة للزوجات الخاضعات تقليديا لسلطة أزواجهن فرصة للتعبير عن شخصيتهن وقيمتهن الذاتية. وتصنف الفئات في حضارة نديبيلي بحسب أعمالهم الزخرفية الخرزية المعقدة - وهي حرفة تستغرق وقتا طويلا وتتطلب براعة وبصر جيد.
بحيرة فوندودزي وغابة تاتي فوندو
يرى المحليون ببحيرة فوندوندزي كمكان لل"السلام والسكينة". وعندما تذهب الى هناك لن تستغرق وقتا طويلا قبل أن تدرك السبب الذي يدفع الأشخاص المقيمين في المناطق المحيطة الى الإشادة بهذا المكان. تعتبر بحيرة فوندودزي مكانا ساحرا اسطوريا. يتغيير الوضع موسميا لكن يستحق الأمر ألقيام بزيارة المكان من منظور حضاري. من بحيرة فوندونزي بإمكانك أن تشق طريقك صعودا الى قمة ساوتباسنبرج.
تعتبر تاتي من الغابات المقدسة عند شعب الفاندا وهي تتميز بأنواع حرجية مختلفة.
- مدينة تشواني/بريتوريا
Pretoria
تتمتع تشواني/بريتوريا بتراث متنوع وغني، كما تزخر بتعدد متاحفها وآثارها التاريخية المنتشرة في كافة أرجاء المنطقة، وتعتبر هذه المدينة الفريدة مركزاً يعج بأشكال الفنون الحديثة والتقليدية على حد سواء، مما يجعل المدينة مثالاً للمزج بين الأصالة والمعاصرة.
ولا يعتبر هذا التنوع الثقافي والإنسجام ميزة المدينة الوحيدة، إذ تعتبر تشواني/بريتوريا كذلك عاصمة جنوب أفريقيا، وتضم مختلف السفارات المعتمدة بالبلاد فضلاً عن المقر الرسمي للحكومة المركزية، والذي يطلق عليه إسم يونيون بيلدينجز" (بنايات الإتحاد)، وكان هذا الموقع مسرحاً لجميع الإحتفالات الرئاسية التي تمت فيها تولية الزعيم نيلسون مانديلا وتابو مبيكي والرئيس الحالي جيكوب زوما على رأس الهرم الحكومي في البلاد.
وبعيدا عن الشؤون الإدارية، تزخر المدينة بثقافة حية تنعكس من خلال أعداد المتاحف والآثار التاريخية والبنايات المعمارية ومراكز الفنون المنتشرة في كافة أرجائها، ويمكن لزوار تشواني/بريتوريا، على سبيل المثال لا الحصر، اكتشاف العلوم الحديثة في متحف العلوم والتكنولوجيا أو دار طباعة العملة بجنوب أفريقيا التي يعود تاريخها إلى سنة 1892، بالإضافة إلى تنظيم السهرات الترفيهية في الفنادق الفاخرة، وليس هذا كل شيء، فمسرح الولاية؛ ستايت ثياتر وساحة الكنيسة؛ تشرش سكوير غالباً ما تستضيف عروضاً فنية ومسرحية محلية وعالمية، حيث تمنح لعشاق الثقافة المسرحية والفنية فرصة العثور على ضالتهم في المدينة، دون أن ننسى بطبيعة الحال الإمكانيات الطبيعية التي تزيد من جمال وأهمية تشواني/بريتوريا، حيث يمكن لزوارها الإستمتاع بالحياة البرية وبمشاهدة الجاموس والظبي والفهد وابن آوى والزرافة والسمور.
تاريخ المدينة
أنشئت بلدية مدينة تشواني في 5 ديسمبر/كانون الأول 2000. وتضم البلدية مجالس 13 مدينة وقرية سابقة وتقوم بعملها بنظام العمدة التنفيذي. وتضم هذه المجالس كلاً من بريتوريا وسينتوريون وأكاسيا وسوشانجوفي والمناطق المحيطة بمابوباني وأتيريدجيفيل وجا-رانكوا ووينترفيلد وهامانسكرال وتيمبا وبينارسريفير وكروكودايل ريفر وماميلودي.
ويعتبر شعب النديبي أول من استوطن ضفاف نهر تشواني الذي سمي بهذا الاسم كناية على زعيم ينتمي إلى هذه القبيلة، وسميت هذه المنطقة بعد ذلك بريتوريا، التي أصبحت سنة 1855 أول عاصمة لجمهورية جنوب أفريقيا، بعدما أصبحت مستعمرة هولندية.
وللزعيم نيلسون مانديلا تاريخ لا ينسى في مدينة بريتوريا، باعتبار أنها كانت مسرحا لمحاكمة ريفونا تريجن التي أدين فيها الزعيم التاريخي بالخيانة العظمى وسجن فيها، قبل أن يصبح في سنة 1994 أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية في جنوب أفريقيا.
كرة القدم
تتمتع تشواني/بريتوريا بتاريخ كروي مهم مع الدوري الإحترافي بجنوب أفريقيا، كما تعتبر موطن العديد من نجوم الكرة في هذا البلد، وكان كل من أركاديا وبيريا بارك من بين الأندية التي سطع نجمها فوق سماء كرة القدم الجنوب أفريقية سابقا، قبل أن يتركا المجال في السنوات الأخيرة لأندية أخرى تلعب أدوارا قيادية داخل هذا الفضاء الكروي الاحترافي، خاصة ماملودي صنداونز وماميلودي يونايتد وبريتوريا سيتي (الذي سمي لاحقاً بنادي سوبرسبورت يونايتد).
ورغم أن نادي أركاديا استطاع تحقيق ثلاثة ألقاب في سنة 1974 ، فإن ماملودي صنداونز يبقى المفخرة الحقيقة لجماهير المدينة، حيث حطم الرقم القياسي لعدد الألقاب المتتالية في دوري المحترفين بعد أن تُوِج بطلا للمسابقة خمس مرات على التوالي منذ 1988، كما احتل المرتبة الثانية في كأس أفريقيا للأندية CAF 2001، كما يطلق على لاعبي صنداونز لقب البرازيليين نظراً لتشابه زيهم الأصفر والأزرق بزي منتخب السامبا.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة بريتوريا تضم أكبر أكاديمية للتفوق الرياضي في جنوب أفريقيا، فضلاً عن اهتمامها بكرة القدم النسائية، حيث تملك أكبر عدد من اللاعبات اللواتي يشكلن فرقاً متميزة تمارس على أعلى مستوى في البطولات الملعب
التسمية : لوفتوس فيرسفيلد
يقع ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في قلب تسواني/بريتوريا وتبلغ طاقته الإستيعابية الحالية 45 ألف مقعد. ولا يحتاج الملعب إلا لبعض التحسينات ليكون جاهزاً لاستضافة نهائيات كأس العالم FIFA 2010 وكأس القارات 2009 FIFA.
وكان موقع الملعب قد استضاف أول حدث رياضي في 1903 وقد سمي الملعب بهذا الاسم تكريما للسيد "روبيرت أوين لوفتوس فيرسفيلد" الذي ساهم في تنظيم الحياة الرياضية وازدهارها في مدينة بريتوريا. واستخدم الملعب لاستضافة العديد من الأحداث الرياضية مثل كأس العالم للرجبي 1995 وكأس أمم أفريقيا 1996 CAF وهو الملعب الذي يستخدمه "ماميلودي صنداونز" لاستضافة مبارياته في الدوري.
كما استضاف هذا الملعب المعروف باسم "لوفتوس" عدة مباريات دولية كان أبرزها تلك التي حقق فيها منتخب جنوب أفريقيا أول فوز له على منتخب أوروبي بفوزه على السويد بنتيجة 1-0. أشياء رائعة: تشواني/ بريتوريا
ميدان الكنيسة
يقع ميدان الكنيسة في قلب مدينة بريتوريا، وينظر إليه باعتباره مهد هذه المدينة التي تطورت لتصبح ما هي عليه الآن. وترجع تسمية المكان بهذا الاسم إلى أنه كان في الأصل سوقاً يجتمع فيه المزارعون بعرباتهم التي تجرها الثيران وخيامهم في وقت "ناجمال" أو العشاء الرباني المقدس.
حدائق الحيوان الوطنية في جنوب أفريقيا
حدائق الحيوان الوطنية في جنوب أفريقيا هي أكبر حديقة حيوان في البلاد، وهي الوحيدة ذات الطابع الوطني. وتمتد رقعة الحديقة على مساحة 80 هكتاراً يعيش عليها 2.586 عينة، ويزورها سنوياً أكثر من 600.000 زائر. وهي تضم متنزهاً للزواحف وأكبر معرض داخلي للحياة البحرية في البلاد.
مباني الاتحاد
أبرز معالم تشواني هي مباني الاتحاد الشاهقة، التي ترتفع في شموخ وعظمة فوق مينتييسكوب وتطل على المدينة. وترمز مباني الاتحاد إلى سلطة الدولة ووضع هذه المدينة باعتبارها مقر الحكومة الوطنية. وهي المكان الذي تقام فيه المراسم الوطنية، وكان هو المكان الذي تقلد فيه نيلسون مانديلا رئاسة حكومة الاتحاد الوطني في أبريل/ نيسان 1994.
متنزه الحرية
متنزه الحرية هو مكان يمتد على مساحة 52 هكتاراً ويقع فوق سالفوكوب، في موقع يطل على مشهد بانورامي لتشواني/ بريتوريا وأشهر المعالم هناك. ومتنزه الحرية موقع تراثي يعرض صورة جديدة لتاريخ جنوب أفريقيا، ويكرم أبطال وبطلات الكفاح في سبيل المساواة والحرية. إن هذه السمة الجوهرية راسخة في روح المتنزه، وهي ترمز للروابط التي تجمع أهل جنوب أفريقيا من كل الفئات والأعمار.
أثر فورتريكر
يستقر أثر فورتريكر على قمة واحد من التلال الكثيرة الواقعة حول بريتوريا. وكان مصممه هو المعماري الجنوب أفريقي الشهير جيرارد مويرديك، وأقيم ليكون نصباً تذكارياً ويبقى لألف سنة شاهداً على التاريخ وموضحاً لمعنى الهجرة الكبرى. إن أثر فورتريكر يخلد ذكرى الرواد الأوائل، الذين كان يقدر عددهم بحوالي 15.000 شخص ينحدرون من أصول فرنسية وألمانية وهولندية، والذين غادروا الكيب في حوالي عام 1835 وارتحلوا على عربات الثيران إلى المناطق الداخلية من البلاد، بحثاً عن الاستقلال والتحرر من الحكم الاستعماري
3/ جوهانسبرج
johannesburg
تعتبر مدينة جوهانسبرج المحور الاقتصادي والتجاري الأساسي في جنوب أفريقيا، حيث تساهم بحوالي 12% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما تعتبر ملاذا آمنا للباحثين عن الهدوء والراحة، ويطلق عليها سكانها اسم "جوزي"، وبالرغم من النشاط التجاري المكثف الذي تشهده بشكل متواصل والضوضاء التي تنتج عن ذلك، تعتبر جوهانسبرج مدينة خضراء بحكم ثروة الغابات التي تزخر بها والأشجار العديدة المنتشرة في منتزهاتها، والبالغ عددها 2328 منتزها.
وبالإضافة إلى هذه الثروة الطبيعية، تفتخر جوهانسبرج بثروة ثقافية مهمة تتمثل بالخصوص في المتاحف العديدة المنتشرة في مختلف أرجاء المدينة، ويعتبر أبرزها "آبارتهايد ميوزيوم"، ذلك المتحف الذي يخلد ملحمة مواجهة نظام التمييز العنصري الذي عاشت تحت وطأته جنوب أفريقيا خلال سنوات طويلة من القرن الماضي، إضافة إلى متحف "كونستيتيوشن هيل" ومتحف الذاكرة الحية لأحياء الضاحية الجنوبية الشرقية، المعروفة باسم "سويتو"، دون إغفال سوق "الماي ماي" الذي يعتبر أقدم الأسواق في جوهانسبرج، وهو عبارة عن مرتع خصب لعشاق الطب التقليدي.
ولا تبعد مدينة جوهانسبرج كثيرا عن منطقة "مهد الإنسانية" التي تصنفها منظمة اليونيسكو ضمن خانة التراث العالمي، حيث تضم كهوف "ستيركفونتين" التي وجد فيها أقدم هيكل عظمي شبيه بالإنسان على الإطلاق.
تاريخ المدينة
تُعرف جوهانسبرج باللغة التسوانية باسم "إيجولي"، أي أرض الذهب، وينتمي سكانها الأولون إلى العصر الساني والعصر الحجري، وقد تغير وجه المنطقة بعدما ولَّد منقب استرالي الاهتمام بالثروة المعدنية الكائنة تحت سطح هذه المنطقة.
واتخذت جوهانسبرج صفة المدينة سنة 1886، أي خلال بدايات مرحلة التهافت على الذهب، كما أصبحت معقل للنشاط السياسي والنضال خلال سنوات "الآبارتهايد"، والذي ساهمت "سويتو" بشكل كبير في القضاء عليه وتحرير جنوب أفريقيا من آفته، حيث اجتمعت العديد من الحركات المناهضة لنظام التفرقة العنصرية سنة 1955 بكليبتاون لتوقيع 'ميثاق الحرية' الذي يقدس مبدأ المساواة بين الجميع، وهو الأساس الذي بني عليه دستور جنوب أفريقيا الحالي.
كرة القدم
تعتبر مدينة جوهانسبرج مركزا لكرة القدم بجنوب أفريقيا وحجر الأساس للممارسة الاحترافية بالبلد، حيث تنتمي أغلبية نوادي الدوري الوطني إلى المدينة وضواحيها، والتي احتضنت ملاعبها جملة من المباريات التاريخية.
وقد كان مركز المدينة قلب تطور الكرة الجنوب أفريقية، حيث كانت معالم الكرة الاحترافية في البلد ترسم في مكاتب جريدة "راند دايلي مايل" القديمة سنة 1958، ليتم الخوض في النقاشات الكروية بعد ذلك في "فندق راند الدولي".
كما سبق لنوادي كروية مثل "هايلاند بارك" و"رانجيرز" و"لوستيانو"، التي لم يعد لها وجدود على الخارطة الكروية، بالإضافة إلى نادي "جومو كوسموس" و"كايزر تشيفس" و"أورلاندو بايراتس" التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى في جنوب أفريقيا.
ويتميز نادي "كايزر تشيفس" و"أورلاندو بيراتس" بوضع خاص، إذ يفخر الناديان بأكبر قاعدة جماهيرية من بين أندية جنوب أفريقيا جميعها، ومن السهل على أي متتبع لأحداث الكرة بهذا البلد أن يدرك مدى قوة وأهمية ديربي سويتو الذي يجمع بين هذين العملاقين، إذ تُعتبر هذه الموقعة المحلية من أشد اللقاءات قوة وأكثرها تنافسية ضمن مباريات الكلاسيكو العالمية.
وقد أنجبت المدينة عدداً من اللاعبين الأكفاء من طينة "جومو سونو"، مؤسس نادي "جومو كوسموس إف سي"، و"كايزر موتونج"، مؤسس نادي "كايزر تشيفس"، اللذين كانا يلعبان في بطولة أمريكا الشمالية، حيث كان "سونو" يلعب إلى جانب الأسطورة "بيلي" والقيصر "بيكنباور" في نادي "نيويورك كوزموز".
ويبقي "باتريك 'أيس' نتسولونجو" واحداً من أعظم ما أنجبته الملاعب الجنوب أفريقية على الإطلاق، إذ حقق هذا النجم نجاحاً كبيراً في دوري اتحاد أمريكا الشمالية لكرة القدم NASL.
ويُعد نادي "ويتس" التابع لجامعة "ويتسواترسراند" من بين فرق جوهانسبرج التي تلعب في القسم الممتاز، ويعتبر "ويتس" أحد أكبر الأندية في العالم، إذ يضم أكثر من 1500 لاعب في مختلف الفئات العمرية، وباعتبار انتمائهم للجامعة، فإن لاعبي الفريق وجماهيره يوصفون بـ"الأذكياء".
كما يعتبر الرئيس الأسبق "نيلسون مانديلا" مصدر حظ لمنتخبات كرة القدم في جنوب أفريقيا، حيث كان حاضرا في نهائيات كأس العالم للرجبي في ملعب "إليس بارك"، والتي شهدت تتويج منتخب بلاده بطلا للعالم سنة 1995، كما كان حاضرا سنة بعد ذلك في ملعب "مدينة كرة القدم" لمتابعة نهائيات كأس أمم أفريقيا CAF، والتي فازت بها جنوب أفريقيا الملعب الأول
التسمية :إيليس بارك
بني ملعب "إيليس بارك" في 1928 في بادئ الأمر ليكون ملعباً للرجبي قبل أن يتم هدمه وإعادة تشييده في 1982 مجدداً ليكون ملعباً خاصاً للرجبي. وسمي هذا الملعب نسبة إلى "جي دي إيليس" الذي كان مستشاراً في مدينة جوهانسبرج والذي وافق على تخصيص أرض تمتد على مساحة 13 إكراً لبناء الملعب.
واستخدم الملعب لنهائيات كأس العالم للرجبي IRB 1995 كما احتضن العديد من المباريات التي لا تنسى حيث تعادل منتخب جنوب أفريقيا مع الأرجنتين بنتيجة 1-1 في 1995 كما شهد أيضاً تعادل المنتخب سلباً مع بطل كأس العالم FIFA منتخب فرنسا في مباراة ودية في 2000.
ويعتبر الملعب في الوقت الحالي ملعب نادي "أورلاندو بايرتس أف سي" الذي يلعب في دوري المحترفين والذي أصبح أول فريق من جنوب أفريقيا يفوز بكأس الأندية الأفريقية CAF في 1995.
واحتضن هذا الملعب كذلك مباراة توديع "نيلسون مانديلا" بعد انتهاء ولايته الرئاسية والتي جمعت نجوم أفريقيا في مواجهة أبرز نجوم العالم. وانضم نجوم أفريقيا "كالوشا بواليا" و"مارك فيش" و"لوكاس ريديبي" و"تيجاني بابانجيدا" إلى منتخب نجوم العالم الذي ضم أيضاً "ريجوبيرت سونج" و"دونجا" و"لويس هيرنانديز" و"كلاوديو سوريز" لتحية القائد العظيم في جنوب أفريقيا. الملعب الثاني
التسمية : مدينة كرة القدم
يمكن اعتبار ملعب مدينة كرة القدم بأنه منزل كرة القدم في جنوب أفريقيا حيث تم تشييد الملعب في منتصف ثمانينات القرن الماضي وجاء بناء الملعب نتيجة مبادرة من مسؤولي كرة القدم في البلاد الذين قرروا تشييد أول ملعب بمواصفات دولية وتحملت الأسرة الكروية المحلية مصاريف إنشاؤه.
وغص الملعب بعشرات الآلاف من مناصري "نيلسون مانديلا" بعد إطلاق سراحه في 1990 واحتشد الآلاف أيضاً في 1993 تعبيراً عن حزنهم لاغتيال "كريس هاني" كما استضاف الملعب مباريات نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1996 CAF والتي فاز فيها منتخب جنوب أفريقيا.
وتقع هذه المنشأة الرياضية على مقربة من مقر اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا SAFA ومركزه الجديد الذي يستضيف كلا من اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم FIFA 2010 ومكاتب FIFA.
وسيكون ملعب مدينة كرة القدم أهم ملعب في أول نهائيات كأس العالم FIFA تقام في أفريقيا ويتميز بهندسته المميزة والفريدة حيث تم تصميم جزئه الخارجي على شكل إناء أفريقي. ويعيش 40 بالمئة من سكان "جوبورج" في مدينة سويتو على مقربة من مدينة كرة القدم وهو ما سيجعل من الملعب مركز نشاط حيوي في كأس العالم FIFA 2010.
ويتسع الملعب حالياً إلى 80 ألف متفرج ولكن طاقته الاستيعابية ستصل إلى 94700 متفرج بعد انتهاء عملية تطويره.
أشياء رائعة: جوهانسبورغ
جولة سياحية في سويتو
سويتو هي أكبر مدن ااصفيح في جنوب أفريقيا خلال أيام الفصل العنصري "أبارتهيد"، واكتسبت شهرتها العالمية لاحتضان معظم الثوار في البلاد. اتخذ نيلسون مانديلا السجين السابق في جزيرة روبن والأسقف دزموند توتو من شارع فيلاكازي الشهير مسكناً لهما.
متحف التفرقة العنصرية
متحف التفرقة العنصرية هو المكان الذي يُعرض فيه معظم تاريخ جنوب أفريقيا. تاريخياً، هذا المتحف هو من أهم الأمكنة في البلاد نظراً لأهميته في مجال التعليم ومحتوياته الفكرية.
ساحة والتر سيسولو
هذه الساحة مهداة إلى والتر سيسولو، أحد رموز البلاد الذي قاتل بشراسة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. أمضى سنوات عدة في جزيرة روبن، وهو مكان سيء السمعة استُخدم لسجن النشطاء السياسيين في جنوب افريقيا القديمة.
ساحة هكتور بترسون
يُعتقد أن هكتور بترسون هو أوّل شخص أُصيب خلال مظاهرات الطلاب الشهيرة يوم 16 يونيو/حزيران في سويتو، حيث استعملت الشرطة المحلية ذخيرة حيّة في وجه الطلاب الذين كان يحتجون ضد استخدام الأفريكانية كلغة تعليمية. في وقت الحادثة، ظهرت صورة بترسون (14 سنة) في جميع أنحاء العالم ما تسبب بموجة إحتجاجات وإدانات عارمة على الساحة الدولية.
برج تلة الدستور
في هذا الموقع كتب أول دستور لجنوب أفريقيا الديمقراطية. انه أحد أبرز المواقع كما استضاف مؤتمرات كثيرة وعدة أحداث تحمل طابعاً تاريخياً.
3/ ديربان
DURBAN
تتميز مدينة ديربان الساحلية بتنوع وحيوية كبيرة كما تنعم عليها الطبيعة بأصوات وروائح تبعث حياة جديدة على المدينة التي تحتضن أكبر وأهم ميناء في القارة السمراء.
ويمكن لزوار ديربان الساحرة الإستمتاع بتجربة فريدة بركوب العربات التقليدية والتي يضع سائقوها قبعات تتميز بزخرفتها وألوانها المتنوعة. كما بإمكانهم التجول في مختلف أنحاء المدينة وصولاً إلى وسطها الذي يحتضن منطقة "الميل الذهبي" التي تمتد على أربعة كيلومترات وتنتشر على طولها الشواطئ والمنتزهات والمسابح والمطاعم وتتميز بدفء مائها طيلة السنة وذلك بفضل تيار "أجولاس" وحتى في فصل الشتاء لا يقل معدل الحرارة عن 15 درجة مئوية مما يجعل المنطقة مكانا مثالياً للسباحة على مدار السنة.
وتحتضن المدينة منتزه "أوشاكا مارين ورلد" وهو أكبر منتزه بحري في أفريقيا إذ يضم أكبر خمسة أحواض مائية في العالم.
وستستضيف المدينة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر القرعة التمهيدية لأول حدث ينظمه FIFA في الطريق نحو كأس العالم 2010 FIFA وستحدد القرعة الفرق التي ستتواجه من أجل المنافسة على مقاعد أكبر بطولة كروية في العالم.
وتعتبر ديربان بوابة العبور إلى مملكة الزولو حيث يمكن للسياح اكتشاف حضارة الزولو الغنية بتراثها وعاداتها وطقوسها وتقاليدها. كما تحتضن المدينة موقعين أثريين تصنفهما منظمة اليونيسكو في خانة التراث العالمي وهما منتزه "جريتير سانت لوسيل ويتلاند بارك" بخلجانه المرجانية وتلاله الساحلية وبحيراته ومستنقعاته ونبات البردي المنتشر على طوله بالإضافة إلى المنتزه الوطني "أوكالامبا/دراكينسبورج ناشيونال بارك" والذي يتميز بجباله الشامخة واحتضانه لأكبر منطقة للرسوم الصخرية جنوب منطقة الصحارى.
التاريخ
يمتد تاريخ المنطقة إلى مئة ألف سنة قبل الميلاد وتم التأكد من ذلك من خلال تقنية تحديد مقدار تلاشي الكربون المشع على الصخور المتواجدة في كهوف منتزه "أوكالامبا/دراكينسبورج ناشيونال بارك". وكان شعب "السان" يقطن هذه الجبال لمدة أربع ألاف سنة ووثقوا حضارتهم عبر الرسم على الحجارة وقد قاد هذا الإكتشاف إلى انضمام منتزه "أوكالامبا/دراكينسبورج ناشيونال بارك" إلى قائمة التراث العالمي التي تصدرها منظمة اليونيسكو.
أما شعب الزولو فقد هاجر في اتجاه جنوب "البحيرات العظمى" ليستقر في المنطقة التي تعرف اليوم باسم "كوازولو-ناتال" ويشهد التاريخ على المعارك الضارية التي خاضها الزوليون بقيادة زعماء كبار.
وفي 25 كانون الأول/ديسمبر 1497 رست سفينة الرحالة البرتغالي الشهير "فاسكو دي جاما" في المنطقة التي تعرف اليوم بديربان واعتقد الرحالة أن هذه المنطقة المائية هي نهر وأطلق عليها بالتالي اسم "ريو دي ناتال" (نهر الميلاد) وهو الإسم الذي تم تغيره لاحقاً إلى "بورت ناتال" (ميناء ناتال) التي أصبحت فيما بعد "ديربان" في 23 حزيران/يونيو 1835 تكريماً لحاكم المنطقة السير "بينجامين ديربان".
كرة القدم
استضافت المدينة أول بطولة كروية في جنوب أفريقيا في 1882 وضمت آنذاك كلا من "بيتيرمارتيزبورج كاونتي" و"ناتال واسبس" و"ديربان ألفا" و"يومجوني ستارز".
وأبرزت المدينة عدداً من الفرق التي فازت ببطولة جنوب أفريقيا ولكن هذه الفرق عانت في السنوات الأخيرة للحفاظ على مكانتها المتميزة وكان فريق "زولو رويالز" أول ناد يفوز ببطولة الدوري الوطني للمحترفين في جنوب أفريقيا سنة 1971.
وبعد توحيد بطولات الدوري في بطولة واحدة، فاز كل من "بوش بوكس" و"مانين رينجرز" بالبطولة بينما كان الناديين المنقرضين "ديربان سيتي" و"ديربان يونايتد" من بين الأندية الأكثر تتويجاً على مستوى الكأس وبطولة الدوري في جنوب أفريقيا.
وتعتبر ديربان مكان ولادة عدد من النجوم مثل حارس مرمى زيمبابوي الدولي السابق "بروس جروبلار" فاز مع ليفربول الإنجليزي بالكأس الأوروبية كما أنجبت المدينة لاعبين مرموقين مثل "سيبيسيسو زوما" و"سيابونجا نومفيتي" وديلرون بوكاي".
وسبق لديربان أن استضافت مباريات مرحلة المجموعات وربع نهائي ونصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 1996 CAF بالإضافة إلى استضافتها في 2003 مباراة ودية جمعت منتخب جنوب أفريقيا مع منتخب إنجلترا الذي فاز بنتيجة 2-1 والتي كانت بداية مسيرة جنوب أفريقيا لاحتضان نهائيات كأس العالم 2010 FIFA.
الملعب
التسمية :كينغز بارك
تمتلك مدينة ديربان تاريخ كروي طويل حيث انطلق أول دوري في محافظة كوازولو-ناتال.
ويبقى أهم لقاء احتضنته المدينة هو الذي جمع منتخب جنوب إفريقيا مع نظيره الإنجليزي في 2002 كما استضافت المدينة المباراة الأولى لجنوب أفريقيا بعد مرحلة نظام التمييز العنصري والتي فاز فيها المنتخب على الكاميرون بنتيجة 1-0 على ملعب "كينجز بارك". واستضافت المدينة أيضاً مباريات مرحلة المجموعات وربع النهائي ونصف النهائي في كأس الأمم الأفريقية 1996 CAF وتأهل منها منتخب تونس إلى نهائي البطولة بفوزه على زامبيا بنتيجة 4-2 في نصف النهائي.
وسيواصل ملعب ديربان أمجاد المدينة وملعب "كينجز بارك" وسيكون مسرحاً عالمياً لمباريات كرة القدم حيث تبلغ طاقته الإستيعابية 70 ألف مقعد وسيتميز تصميمه بإنشاء قنطرتين مقوستين عملاقتين على علو 100 متر من سقف الملعب.
وسيكون الملعب الجديد المكون من ثلاث طوابق جزءاً من منطقة "كينج بارك" الرياضية التي تمتاز بها مدينة ديربان وهي المنطقة التي تضم أيضاً العديد من النشاطات الرياضية الأخرى مثل ألعاب القوى والرجبي والجولف والسباحة.أشياء رائعة: ديربان
عالم أوشاكا مارين
لا يمكن لزيارة ديربن أن تكتمل دون اكتشاف مواقعها الساحرة ومآثرها الرائعة ومعالمها الجذابة. وكل ذلك تجدونه في عالم أوشاكا مارين. فقد تم إطلاق هذا الاسم على المكان نسبة إلى أحد أعظم القادة والزعماء، الملك شاكا، الذي قام بفتح العديد من الأمم خلال تربعه على عرش مملكة الزولو.
ويقدم عالم أوشاكا مارين لزواره تشكيلة متنوعة من المطاعم الراقية والمتاجر الفخمة وعروض الدلافين والرحلات المائية الممتعة إضافة إلى الاستمتاع بتجربة المربى المائي الذي صُمم على شاكلة مركب غارق.
الشاطئ
يتميز فصل الشتاء في جنوب أفريقيا ببرده القارس وكثرة تساقطاته. بيد أن ديربن تمثل الاستثناء في هذه المعادلة، ذلك أنها تنعم
بمناخ معتدل طوال السنة يسوده الدفء والسكينة، حيث يعتبر أفضل مناخ في البلاد. ومن المؤكد أن هذا عامل سيسمح للناس بقضاء لحظات ممتعة على رمال الشواطئ الذهبية التي تمتد على طول ساحل المدينة.
سواء كنتم من عشاق السباحة أو ركوب الأمواج، أو حتى الاستجمام والتمتع بقسط من أشعة الشمس، فإنكم لن تجدوا أي عناء لبلوغ الشاطئ. كما يمكنكم بكل بساطة الاستمتاع بنزهة على مقربة من مياه البحر. ولا تنسوا أن ديربن تصنف ضمن أفضل 10 مدن شاطئية للاستمتاع بقضاء عطلة عائلية في آخر نسخة من لونلي بلانتس ترافل ويذ تشيلدرن.
ساحات المقاهي والملاهي الليلة
إن أهالي ديربن يعشقون قضاء بعض الأوقات الجميلة رفقة الأصدقاء والعائلة. وعندما تقومون بجولة حول أحياء المدينة وشوارعها، ستجدون أنفسكم تائهين وسط الروائع التي تقدمها لكم في كل لحظة وحين. إن مناطق اللهو في ديربن ستجعلكم مشدوهين لروعة المشاهد والعروض، من فلوريدا رود إلى دفنبورت، مروراً بجادة سوابو، حيث المطاعم الفخمة ذات الجودة العالية... تلك التي توفر كل شيء لكل شخص على اختلاف الزبائن وأذواقهم. هناك ستكتشفون المعاني الحقيقية لكلمات مثل "ليكر" و"جول".
بيتشفرونت فان بارك
في غمرة إقامة منافسات كأس العالم، ستجوب مهرجانات المشجعين كل مكان ورقعة في البلاد لإضفاء جو احتفالي على الحدث العالمي الكبير. وثمة شيء يجعل ديربن تحظى بشرف استضافة أكبر مهرجان للمشجعين، حيث تزخر بشاطئ رائع يمتد على مسافة طويلة فضلاً عن كونها ستشكل مزيجاً ثقافياً وإثنياً ولغوياً خلال أيام المونديال.
ما أروع متابعة مباريات كأس العالم على شاشة عملاقة وسط آلاف المشجعين المتحمسين في جو أشبه ما يكون بسهرة موسيقية لإحدى فرق الروك الشهيرة.
أمانزيمتوتي
يعتبر أمانزيمتوتي (المياه الحلوة بلغة الزولو) أحد الأماكن التي تجعل من ديربن مدينة فريدة بامتياز، إذ لا يمكن أن تمر بالمدينة دون أن تطل عليها. وتقع أمانزيمتوتي في جنوب ديربن، وهي من أشهر وجهات الاستجمام بالنسبة لكوازولو ناتال أو مملكة الزولو، كما تعد أحد أهم المواقع السياحية في منطقة إيثيكويني الحضرية التابعة لبلدية ديربن.
وتوفر المنطقة خدمات فندقية من الطراز الرفيع إضافة إلى المنتجعات السياحية عالية المستوى ومطاعم الخدمة الذاتية وبعض مرائب العربات والمركبات الكبيرة المخصصة للمخيمات. كما يُطلق اسم "مكان الحيتان" على الضفة الجنوبية لنهر مكومازي التي تقدم إحدى أروع صور الطبيعة وأكثرها جمالاً عندما تتراءى لك بيوت مدينة أومكوماس من نقطة بعيدة.
5/ روستنبرج
Rustenburg
تعتبر روستنبرج الواقعة في قلب سافانا بوشفيلد مدينة هادئة تقع في المقاطعة الشمالية الغربية عند سفح جبال ماجالسبيرج الأخاذة والتي يصل ارتفاع أعلى نقطة فيها إلى 1,852 متر فوق سطح البحر وكانت منطقة تكتيكية لكثير من المعارك للسيطرة على الأراضي في أوائل القرن الثامن عشر.
وتُعد المنطقة غنية بالثروات المعدنية حيث تفتخر بامتلاكها لأكبر مناجم البلاتين في العالم وتعتبر بذلك عاصمة البلاتين في العالم وبالتالي توفر هذه المناجم معظم فرص العمل بالمنطقة. وتعتبر المنطقة موطناً لأغنى قبائل البلاد وهو شعب بافوكينج.
وتبعد روستنبرج أيضاً مسافة 30 كم عن مدينة صن سيتي المثيرة والمعروفة عالمياً كأحد أشهر مناطق الإستجمام لتوفيرها العديد من فرص الترفيه والراحة بالإضافة إلى العديد من عوامل الجذب السياحية وعلى رأسها قصر المدينة المفقودة. ومن بين عوامل الجذب السياحية في هذا المنتجع: رحلات منطاد الهواء الساخن ووادي الأموا وغابة كبيرة بمساحة 25 هكتار.
ويعتبر سد هارتبيسبورت والذي يبعد مسافة 40 دقيقة عن روستنبرج، مقصداً للعديد من الناس حيث تجعله وتيرة الحياة السهلة مكاناً ممتازاً للإسترخاء.
التاريخ
ينحدر شعب بافوكنج من هذه المنطقة وتعني كلمة بافوكنج "شعب الندى". ويرجع أصلهم إلى شعب باكوينا حيث استقروا بالقرب من المنطقة منذ أكثر من 200 سنة ويعتبر الحاكم السادس والثلاثون لهم الملك ليرو مولوتلجي.
وتأثرت المدينة تأثراً عظيماً بالفورتريكير (المستوطنون المزارعون الهولنديون) وكانت بالنسبة إلى هذا الشعب إحدى أوائل المدن من حيث الأهمية في تاريخهم. وفي سنة 1851 سُميت المدينة باسم روستنبرج والتي تعني مكان الراحة.
كرة القدم
يعتبر نادي بلاتينيوم ستارز، والذي تملكه شركة عقارات رويال بافوكينج، الفريق الوحيد المحترف من روستبرج. وضم الفريق، الذي أصبح يعرف في السنوات الأخيرة كأحد أبرز الأندية في البلاد، العديد من المواهب مثل ديلون شيبارد وجابو بولي ماهلانجو ومدافع توتنهام السابق مبوليلو "أولد جون" مابيزيلا ويدرب الفريق نجم بافانا بافانا السابق ستيف كومبيلا.
ويلعب جارانكوا يونايتد، القادم من شمال غرب المدينة، في دوري الدرجة الأولى.
واستخدم كل من كايزر تشيفز وموروكا سوالوز وأورلاندو بايرتس وسيلفر ستارز وجومو كوزموس ملعب رويال بافوكينج كملعب بديل لهم.
الملعب
التسمية :بافو كينغ الملكي
سُمي ملعب بافوكنج الملكي بهذا الاسم نسبة إلى شعب بافوكنج الذين يمتلكون أسهماً في مناجم البلاتين بالمنطقة.
يُعد ملعب بافوكنج الملكي واحداً من الملاعب التي ستقام عليها مباريات كأس العالم FIFA 2010
في عام 1999، فاز شعب بافوكنج في معركة قانونية جعلتهم يملكون نسبة 20% من البلاتين الموجود في أرضهم التاريخية، وبهذا أصبحوا يمتلكون أسهماً في مناجم البلاتين بالمنطقة.
وبعد الانتهاء من بناء الملعب، سيتسع ل42 ألف متفرج.
لعب المنتخب الوطني لجنوب أفريقيا على هذا الملعب مباراة ضمن تصفيات كأس العالم FIFA أمام بوركينو فاسو في عام 2001 وحقق الفوز بهدفين مقابل هدف واحد، كما استضاف هذا الملعب مباريات عدة في دوري الدرجة الممتازة على الرغم من عدم وجود فريق خاص بروستنبرج.
ويبعد الملعب مسافة 25 دقيقة فقط بالسيارة عن صن سيتي، ومسافة 30 دقيقة من بيلانسبرج، كما يبعد عن وسط مدينة روستنبرج مسافة 12 كم.
أشياء رائعة: روستنبرج
صن سيتي: مدينة الشمس
على أرض بوشفيلد المتماوجة، وفي قلب بركان قديم، يقع واحد من أروع المنتجعات في العالم؛ إنه منتجع صن سيتي المشهور عالمياً. ويتميز هذا المنتجع بنبض وإيقاع أفريقي خالص. كما يختلف عن أي وجهة أخرى في العالم، إذ يقع وسط الصخور القاسية في شمال غرب جنوب أفريقيا، كما تحيط بصن سيتي جبال وتضاريس أفريقية عظيمة.
وادي الأمواج
يستطيع زوار منتجع صن سيتي الذي يأتون للفنادق للمبيت أن يدخلوا وادي الأمواج مجاناً. إنه أكثر الحدائق المائية تطوراً في جنوب أفريقيا. وتطغى على المنظر هناك بحيرة فسيحة مجهزة بآلة يمكنها صناعة أمواج بارتفاع 1,8 متر كل 90 ثانية. ويمكن للزائر أن يستمتع بخمس جولات مختلفة عبر قنوات هذا المنتجع. ومن أعلى قمة "تمبل أوف كوريدج" (معبد الشجاعة)، الذي يستحق حقاً هذه التسمية، يقفز الغطاسون من علو 17 متراً ليسقطوا في مسبح صغير في السفح. لكن إن أراد زائر صن سيتي أن يخوض تجربة أقل مغامرة من هذه، فيمكنه أن يقوم بجولة عند "ليزي ريفر".
محمية روستنبورج الطبيعية
تقع محمية روستنبورج الطبيعية غرب منطقة بيئة ماجاليسبرج الطبيعية المحمية، على بعد 100 كيلومتر من بريتوريا وجوهانسبورج. وقد أنشئت المحمية في بداية الأمر على أرض مزرعة ريتفالي التي كان يملكها الرئيس بول كروجر، ليتم بعد ذلك توسيعها تدريجياً على مر السنين، وهي تمتد اليوم على مساحة 4500 هكتار تقريباً. وتتخلل المحمية جسور ماجاليسبرج الصخرية وممرات خشبية قوية تعلو المنحدرات الصخرية. وتتجمع كمية كبيرة من الماء في ما يشبه سداً صغيراً يتكون من واد فسيح وهضبة كبيرة. من هذا السد الصغير ينساب التيار المائي الرئيسي ليكون مستنقعاً كبيراً مليئاً بالقصب.
منتجع بيلانسبورج الطبيعي
تمتد حديقة بيلانسبورج الوطنية على مساحة 55 ألف هكتار، وهي رابع أكبر حديقة في جنوب القارة السمراء. وتتمتع هذه الحديقة بتاريخ فريد بين الحدائق الوطنية في جنوب أفريقيا. فتضاريسها القاسية ووديانها الغنية بالمياه ومرافق الإقامة الجذابة التي تزخر بها جعلت منها منطقة مفضلة للاستقرار بها لآلاف السنين. وقبل أن تعلن الحديقة محمية وطنية عام 1979، كان مجمع حديقة بيلانسبورج الوطنية في حالة مزرية، وكانت الحياة البرية منحسرة للغاية بسبب الاستيطان المكثف للمزارعين الذي كانوا يقصدون المكان لتحقيق أرباح تجارية.
ملعب جاري بلاير للجولف
سمي ملعب جاري بلاير للجولف باسم أحد أفضل لاعبي الجولف في جنوب أفريقيا. ويصنف من بين أجود وأشهر الملاعب في جنوب أفريقيا. ويشتهر نادي جاري بلاير كانتري بأن ملعبه هو أصعب وأقسى ملعب في البلاد. ومنذ عام 1981 ينظم النادي تحدي الجولف نيدبانك الذي تبلغ قيمته المالية مليون دولار. ويمكن القول بأن طبيعة ملعب الجولف المنبسطة خداعة. فعقباته المائية والرملية الكثيرة والأعشاب الشوكية التي لا تختفي داخل النباتات العادية كلها صعوبات تعوض خلو الملعب من الانحدارات.
6/ كايب تاون
Cape Town
من الصعب وجود أي سبب لعدم الوقوع في حب مدينة كايب تاون والتي تشتهر بموقعها الفريد بين المحيط والجبال ويصل ارتفاع جبل تايبل المشهور إلى 1,086 متر فوق المدينة ويعتبر أحد المعالم للبحارة الذين يمكنهم مشاهدة قمة الجبل المسطحة من على بعد 200 كم في البحر.
وتذخر كايب تاون، التي يطلق عليها لقب "المدينة الأم" في جنوب أفريقيا، بنشاطات مختلفة تتراوح بين السير على الشواطئ الشهيرة لساحل المحيط الأطلسي إلى استكشاف المنطقة الجميلة النابضة بالحياة في بو-كاب فيما يعد خليج هاوت مركزاً لصيد الأسماك وخصوصاً سمك التونة وجراد البحر وتتميز القاعدة البحرية التاريخية في سيمونس تاون بتاريخها الرائع.
وتعد الواجهة البحرية لفيكتوريا وألفريد مكانًا رائعًا للتسوق كما تضم حديقة مائية تصور الحياة البحرية في كل من المحيطين الأطلسي والهندي. ويبقى شارع "لونج ستريت" دوماً مكاناً للحياة الليلية الصاخبة علاوة على وجود العديد من المتاحف التي تستحق الإسكتشاف في المدينة وقد اشتهرت منطقة كايب الغربية بمجال صناعة النبيذ حيث تقام جولات على طول "طريق النبيذ".
كما تتميز كايب تاون بتأثرها بثقافة الملايو نظراً لأن طريق التوابل كان يمر على شواطئ المدينة فيما يتخذ العديد من الأجانب من المدينة موطناً لهم وهو ما أدى إلى وجود مزيج من الثقافات في المدينة متعددة الأعراق والجنسيات.
التاريـــخ
قطن السكان لأول مرة كايب تاون 100,000 سنة قبل الميلاد عندما كان الصيادون يجولون شبه جزيرة كايب. وبعد وصول البحارة الأوروبيون سنة 1652، أصبحت كايب تاون مرفأ للبحارة الذين كانوا يسافرون على طوال الساحل الأفريقي في طريق التوابل متجهين إلى الهند.
ولعبت المدينة أيضاً دوراً مهماً في تاريخ جنوب أفريقيا المعاصر حيث كانت تستخدم جزيرة روبن كسجن للمعتقلين السياسيين منذ سنة 1898 ولكنها اشتهرت أكثر بعدما أصبحت سجنًا لمتهمي محاكمة ريفونيا والذين كان من بينهم نيلسون مانديلا، أوليفر تامبو، والتر سيسولو وآخرين.
وتعتبر كايب تاون العاصمة التشريعية لجنوب أفريقيا منذ سنة 1910 حيث تأسس مبنى البرلمان المستخدم حتى الآن سنة 1885.
كــــرة القدم
انجبت كايب تاون العديد من نجوم جنوب أفريقيا الدوليين الحاليين مثل "شون بارتليت" و"بيني ماكارثي" و"أندريه أريندس" وأساطير قدامى من أمثال "ألبرت جوهانسن" و"ديفيد جوليوس" الذين لعبوا مع أندية كبيرة في أوروبا.
كما أنجبت كايب تاون أيضاً نجوم آخرين لمعوا في أعظم الأندية بأوروبا مثل "كوينتون فورتشن" الذي إنضم إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في 1999.
أما هداف جنوب أفريقيا الأول "بيني ماكارثي" فقد حصد نجاحاً دولياً كبيراً بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا UEFA مع بورتو تحت قيادة "خوسيه مورينيو" كما فاز أيضاً بجائزة الحذاء الذهبي في دوري الدرجة الأولى البرتغالي، وقد أصبح من أنجح وأشهر اللاعبين في جنوب أفريقيا خلال العقد الأخير.
في المقابل لعب "شون بارتليت" مع نادي أف سي زيورخ في سنة 1998 قبل أن ينتقل إلى "تشارلتون أثلتيك" بعد عامين. وخلال الفترة التي قضاها في تشارلتون ساعد النادي على البقاء ضمن أندية الدرجة الممتازة الإنجليزية.
وكان نادي هيلينك أول فريق في كيب تاون يفوز ببطولة محلية في 1971 ثم تبعه كيب تاون سيتي. وفي سنة 1995 فاز كيب تاون بالثنائية بفوزه بلقب الدوري والكأس قبل أن يتم حل هذه الأندية.
وحافظ كل من أياكس كيب تاون وسانتوس، بطل الدوري في 2002، على كرة القدم المحترفة في المدينة ويعتبر نادي أياكس كيب تاون فرعاً لنادي أياكس أمستردام حيث يستكشف العديد من المواهب ويقوم بتصديرها إلى أمستردام مثلما فعل مع "ستيفن بينار" و"جابرييل موفوكينج" و"ستانتون لويس".
أما نادي فاسكو دا جاما فهو ناد صغير تأسس في 1980 وعلى الرغم من صغر حجمه، إلا أن النادي كان رافداً أساسيا للمنتخب الذي ضم منه حارس المرمى "أندريه أرندسي" ولاعب الوسط "ثابو منجوميني" والمهاجم "شون بارتليت" إلى جانب "ديفيد نياثي" الذي اختير لتمثيل نجوم العالم FIFA ولعب أيضا في سويسرا وتركيا وأسبانيا.
الملعب
التسمية :جرين بوينت
قامت كيب تاون ببناء ملعب جديد لاستضافة نهائيات كأس العالم FIFA 2010 في ضاحية جرين بوينت التي سيحمل الملعب اسمه منها. وستكون الجماهير قريبة من المناظر الطبيعية الخلابة المطلة على المحيط وسلسلة الجبال التي تنعم بها مدينة كيب تاون كما يعتبر موقع الملعب مثالي جداً نظراً لأنه قريب من نقطة التقاء وسائل المواصلات في المدينة وتم بناؤه في جزء من المنطقة المخصصة لأحد ملاعب الغولف.
وتصل الطاقة الإستيعابية للمل