منتدى أنصار المنتخب الجزائري
ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر Uuuuu10
منتدى أنصار المنتخب الجزائري
ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر Uuuuu10
منتدى أنصار المنتخب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أنصار المنتخب الجزائري

الجزائر| افلام عربي | افلام اجنبي | اغاني راي | شعبي | كليبات |ألعاب | الرياضة.....
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر   ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 16, 2009 9:25 am

ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر

(جزء من مقال لعيسى منافع)



من المعروف أن الحملات الاستعمارية الكبرى باتجاه العالم الاسلامي كانت تسبقها وتلحقها حملات مركزة للجوسسة للتعرف على الأرضية التي سيتم استعمارها، وكان عادة يقوم بالمهمة مجند عسكري لديه خبرة واسعة بالأرضية التي سيتم استعمارها

لكن بعد الغزو الاستعماري العسكري سرعان ما يكتشف المستعمرون ان هناك مساحات كبيرة في الظل لم يتمكنوا من غزوها. فاحتلال الشعوب يقتضي التعرف بدقة على جغرافيتهم النفسية وخريطة عقولهم. وهكذا بدأت المرحلة الثانية من حركة الجوسسة الاستعمارية وذلك بارسال رجال ونساء إلى الدول حتى يتغلغلوا وينفذوا إلى عمق أعماق النسيج الاجتماعي ويقدموا التقارير الدقيقة والوافية عن تجربتهم من الداخل.

وستظل أسماء مثل لورنس العرب الانجليزي وليون روش الفرنسي وايليزابيت ابهارت الفرنسية من أصل سويسري وكذلك الجميلة فريا ستارك التي اخترقت الجزيرة العربية وبلاد فارس متنكرة في شكل رجل علامات بارزة في مسيرة حافلة لهؤلاء الرجال والنسوة اللواتي اخترقن النسيج وتغلغلن إلى عمق أعماق المجتمع.
لم تكن التقارير العسكرية والأمنية كافية للسيطرة على هذه المجتمعات بل كان من الواجب النفاذ بعمق لتلافيف الحياة الاجتماعية والدينية والتجول في دروبها والدخول إلى عمق أعماقها.

والمتأمل في سيرة هؤلاء الجواسيس لا يملك إلا أن يقول بأنهم من أخلص الناس لأوطانهم فقد قدموا خدمات جليلة لا يمكن ان ينساها التاريخ، حيث جعلوا حياتهم الخاصة ميدان للتجربة العملية وكثير منهم مات أثناء مهامه التي اضطلع بها بكل اخلاص وجدية.

البداية مع ليون روش

وهو جاسوس ندبته الحكومة الفرنسية في بداية غزوها للجزائر ليكون جاسوسا على الأمير عبد القادر عدوها اللدود، وأوعزت إليه أن يتظاهر عنده بالإسلام، وأن يتوصل إلى أن يكون موضع ثقته ومحل أمانته. ففعل ذلك ونجح، وأقام مع الأمير أربع سنوات ومن خلال تلك الخبرة التي اكتسبها أقام في ديار المسلمين ثلاثين عاماً متنقلا بين الجزائر ومصر والجزيرة العربية، تعلم في أثنائها اللغة العربية، وطاف في ديار الإسلام، وألف كتاباً سماه (اثنان وثلاثون عاماً في الإسلام).

ولد ليون روش في غرونوبل عام 1809م، فاحتضنته خالته، بعد وفاة أمّه وهجرة والده الى الجزائر. وحين بلغ الثالثة والعشرين ترك دراسة القانون وانضمّ الى والده في الجزائر، كضابط في الحرس الوطني. وهناك وقع روش الحالم في حبّ فتاة من الارستقراطية الجزائرية في الرابعة عشرة من العمر تدعى خديجة، لكن أهلها رفضوا السماح لها بالزواج من مسيحي.

وانصرف «روش» الى تعلّم العربية، لكي يتمكّن من مراسلة خديجة عن طريق خادمتها، وبعد ذلك أصبح مترجماً في الحملة الفرنسية ضد الزعيم الوطني عبد القادر الجزائري، لكن بدلا من أن يكنّ الكره والبغضاء لعبد القادر نمت لدى «روش» موجة إعجاب شديد بالزعيم الثائر.

وما لبث أن اعتنق الاسلام؟! من أجل أن «يجمع بين الجزائر المسلمة وفرنسا المسيحية». ثم سافر في داخل الجزائر أياماً طويلة الى أن بلغ مضارب الأمير عبدالقادر. وقد اعجب الأمير بهذا الفرنسي «ليون روش» بحيث تكفّل شخصيّاً بتدريسه التعاليم القرآنية، وجعله مساعده الخاص. وحين عثر والد «روش» على معسكر عبد القادر اتجه اليه وتوسّل ابنه به للعودة معه لكنه رفض. وقد أثّر ذلك في نفس عبدالقادر تأثيراً كبيراً.

ليون روش الذي أعلن إسلامه وحفظ أجزاء من القرآن!! تبين أن المخابرات الفرنسية أمدته بمدد من المال وكل ما يحتاجه، حتى ينجح في مهمة اختراق صفوف الأمير والوصول إلى مقر قيادته.. فكان ليون روش مع الأمير لكن الأمير لم يكن يعلم أنه في سلك المخبرين وأنه كان يمد الجيش الفرنسي بتحركاته وعدد رجاله ونوع أسلحته حيث كان يبلغ رؤساءه بواسطة جهاز ( المورص )

وبعد فترة انتقل الأمير وقواته الى بلدة «عين مهدي» فحاصروها أربعة أشهر. وحين دخلوا اليها اكتشف «روش» أن حبيبته خديجة كانت بين الضحايا!، ومِثْل جميع رومانسيي القرن التاسع عشر أراد الانضمام اليها والانتحار، لكن عبد القادر ثناه طالباً اليه الاستعداد لحملة على الفرنسيين، وذلك عندما انقطع الصلح بين الأمير وجيش الاحتلال الفرنسي سنة 1839م (1255هـ) فتردّد ثم امتنع، وهنا ظهر بأنه لا يستطيع حمل السلاح ضد مواطنيه. ورفض روش اتِّباع الأمير في استئناف القتال، واعترف له بأنه تظاهر باعتناق الإسلام، مع ذلك فقد أخلى الأمير عبد القادر سبيله غاضباً، قائلا له: جزاؤك في الاسلام جزاء المرتدين. لكنني أترك معاقبتك لله!(1).

عاد «روش» الى پاريس، يوم كانت تعجّ «بالمستشرقين»، فانضمّ الى موظفي الدولة الفرنسية، وعادت اليه أحلامه بالجمع بين الجزائر وفرنسا والقضاء على ثورة الأمير وذلك باختراقها من جهة العلماء، وهكذا وضع مشروع «فتوى» في هذا الشأن، وفي عام 1841 ذهب الى جامعة برقة في ليبيا، لكي يطلب الى العلماء التصديق عليها، فأحالوه بدورهم على علماء الأزهر. وسافر ( ليون روش ) إلى مصر متنكراً في زي حاج مسلم ، وما أن وصل مصر حتى بحث بين علماءها فلم يجد غير علماء من الطرقية المعتوهين أصدروا له "فتوى شرعية" تقضي بتحريم الجهاد ضد الفرنسيين من باب إلقاء النفس إلى التهلكة، وكانت ضربة قاضية في ظهر الأمير وفي ظهر المجاهدين الجزائريين لطالما عانوا منها...

ولكن علماء الأزهر الشريف رفضوا التصديق على الفتوى وقالوا : إنّ مجلس العلماء في مكة المكرمة وحده يستطيع التصديق عليها.

خلال وجوده في القاهرة تعرّف «روش» الى محمد علي باشا، حيث أعرب الزعيم المصري عن تقديره لكفاح الشعب الجزائري ضد الفرنسيين، وقد أعجب محمد علي بصدق «روش» ونواياه، لكنه لم يؤخذ كثيراً بمدى اعتناقه الاسلام. وكتب «روش»، فيما بعد، أنه رأى في عيني محمد علي تلك القسوة التي أمرت بمذبحة المماليك. ومن القاهرة أخذ الفرنسي الطريق البري الى السويس ثم بالباخرة الى «ينبع»، حيث أثارته معاملة الحجاج الجزائريين الذين حشروا كلّ 200 في مقصورة، تتسع فقط لخمسين شخصاً، وقد كتب يشكو شركة النقل الى محمد علي، والباب العالي، والقناصل الأوروپيين في جدّة.

وصل ليون روش مكة المكرمة في نهاية عام 1257هـ/1841م في زي حاج مسلم، وتسمى باسم عمر بن عبد الله، ثم زار المدينة المنورة، وأعجب بالمسجد النبوي وفوانيسه، والكتابات المذهبة على الجدران. ثم عاد إلى مكة المكرمة، وبقي فيها أسبوعين، غادرها بعد ذلك إلى الطائف لمقابلة الشريف، وهناك عرض على مجلس للعلماء المشروع الذي جاء من أجله؟؟. وبحلول موسم الحج ذهب إلى مكة المكرمة. وكانت تراوده فكرة التحول إلى الاسلام، لكنه بقي على دينه حتى وفاته.

وفي جبل عرفات تعرف عليه بعض الجزائريون فصاحوا: (النصراني.. النصراني) وشعر أن نهايته قد اقتربت. وفجأةً رأى نفسه محمولا على أكف ستة من الزنوج الأشداء الذين شدّوا وثاقه الى أحد الجمال السريعة، فنقل الى جدّة، حيث وضع على سفينة أقلته الى مصر. وتبيّن فيما بعد أن محمد علي وضع حرّاساً يراقبون تحرّكات «روش» ويحمونه في وقت واحد.

كانت طموحات وأشياء كثيرة تتنازع «ليون روش» الذي وجد نفسه في خدمة الجهاز السرّي الفرنسي. وحين عاد الى اوروپا انتابته نوبة من الندم، من جرّاء عمله التجسسي، فرأى أن الطريق الوحيد الى الهرب من هذا الماضي المليئ بالمؤامرات على المسلمين هو الانتماء الى سلك الرهبنة، فذهب الى روما وانضمّ الى اليسوعيين، إلاّ أنّ الفرنسيين لم يقبلوا استقالته، وأقنعوا البابا غريغوري الثامن عشر بعدم قبوله، وهكذا عاد الى الجزائر؛ لكي يساهم في هزيمة الأمير الكبير عبد القادر، وأنهى حياته سفيراً لفرنسا في اليابان.
تحية تحية تحية تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر   ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر I_icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 3:02 pm

اتعجب كثيرا من موقف الجزائريين تجاه فوز المنتخب المصرى بالبطولة و لماذا
يربطونه
بصعودهم لكأس العالم , يا أخوانى الجزائريين هنيئا لكم بكأس العالم

التى ستشاركون فيها و نتمنى ان تشرفونا فيها كعرب وان كنت اشك فى ذلك و ان
شاء الله سوف يصعد منتخب مصر لكأس العالم القادمة و التى تليها كل ما
ينقصنا
للصعود التوفيق فلو نظرنا لكاس 2010 سنجد اننا خرجنا بفارق هدف لو
كانت
لوائح الأتحاد الأفريقى هى المعمول بها لأصبحنا مكانكم بدون الفاصلة و
فى 2006 خرجنا بفارق نقطة عن كوتديفوار و كان معنا فى امجموعة الكاميرون
اى
اقوى 3 فرق افريقية فى مجموعة واحدة و هذا هو سبب وصول انجولا و توجو فى
تلك البطولة و فى 2002 ايضا خرجنا بفارق نقطتين عن السنغال و فى 98 خرجنا
بسبب
طوبة اى ان وصولنا ليس مسحيل ولا حتى صعب فقط ينقصنا التوفيق اما
بطولة
الأمم فهنيئا لنا بها و لكنكم لن تستطيعوا الحصول عليها مطلقا مدى
الحياة
الا اذا جرت البطولة فى الجزائر مثل بطولة 90



اما
من يقول ان المصريين يتناولون المنشطات لآنهم يبدون كالوحوش فى
الملعب
فاقول لهم اخيرا اعترفتوا ان المصريين كالوحوش اخيرا اعترفتوا انكم
كنتم
تواجهون لاعبين ليس لهم مثيل فى القارة ان اعترافكم هذا شرف لنا
كمصريين
و لكنى ارد بمعلومة قد تكون غائبة عن الشعب الجزائرى لعدم احتراف
اتحاده
و لعدم المامه بالقوانين او ربما لتعمد كذب اعلامه لأخفاء الحقيقة و

هذه المعلومة هى انه فى كل مباراة يتم اختيار عدة لاعبين عشوائيا من كل
فريق
و يتم اخذ عينة منهم تحت اشراف لجنة من عدة جنسيات تابعة للأتحاد
الأفريقى
مما يعنى استحالة رشوة اللجنة لأن منهم الكاميرونى و الأيفوارى و
المصرى
و الجزائرى و المالى ... و كل منهم تهمه مصلحة بلده و يتم ارسال هذه

العينات لسويسرا حيث المعمل المسئول عن تحليل المنشطات وهو تابع للأتحاد
الدولى
و هو ايضا يستحيل رشوة العاملين فيه اذن الخلاصة: لاعبو مصر وحوش
ولا
يتناولون منشطات


اما موضوع رشوة الحكم الا تعتقدون ايها
الجزائريون الأحرار انه كان
اولى بنا رشوة حكم مباراة نيجيريا او
الكاميرون او غانا حيث انها فرق قوية,
لماذا الجزائر بالذات وهى فرقة
متوسطة المستوى لا يوجد لكم اى انجازات لا
قارية ولا عالمية فقط بطولة
امم على ارضكم (لن اشكك فى نزاهتها كما فعلتم)
منذ 20 عام و صعود لكأس
العالم منذ 24 عام ثم لنتكلم عن المباراة التى
تزعمون ان الحكم ظلمكم
فيها اما زلتم تصرون على موقفكم بعد ان تم ايقاف
الحكم لأنه لم يطرد
شاوشى عندما نطحه على طريقة ذيدان اى انه لعب شوطا
كاملا حتى الدقيقة
85 ظلما و عدوانا و كان المفترض ان يكون خارج الملعب منذ
الدقيقة 40

و بالنسبة لحليش فليس ذنب المصريين ان الأعلام الجزائرى اخفى معلومة
مهمة
عن الشعب و هى ان اللاعب الذى يعرقل مهاجم منفرد من الخلف يتم طرده
طرد
مباشر و كان هذا ايضا خطأ من الحكم انه اعطاه البطاقة الصفراء الثانية و
كان يجب عليه ان يعطيه بطاقة حمراء مباشرة اى اننا لن ننظر للأنذار الأول
له
ان كان مستحق ام غير مستحق لأنه فى جميع الأحوال مطرود بمجرد احتساب
ضربة
الجزاء الصحيحة


و بالنسبة لنذير بالحاج فايضا الأعلام
الجزائرى النزيه اخفى عنكم ان
تعمد الأيذاء سواء بالكرة او بدون كرة
فعقوبته الطرد المباشر و على سبيل
المثال فان كارلوس البرتو نجم
البرازيل تم طرده يوم الأحد الماضى 31 يناير
فى الدقيقة 8 من بداية
المباراة فى دربى الدورى البرازيلي فى كرة طبف الأصل
من كرة نذير
بالحاج و يمكنكم الدخول على المواقع الرياضية للتأكد

ثم ان الحكم
الدولى جمال الشريف السورى الجنسية المحلل التحكيمى لقناة
الجزيرة التى
هى تهاجم مصر دائما فى كل المناسبات اقر بعد المباراة ان
الحكم كانت
قراراته صحيحة و ان عابها التأخير بالأضافة لبعض القرارات التى
كان يجب
ان تؤخذ ضد الجزائر ايضا و لكنه آثر السلامة منها ضربة جزاء اخرى
لعماد
متعب و طرد أخر لزيانى


غير ذلك فأن كل المحللين و الحكام و
المواقع و القنوات الرياضية
العربية و العالمية فى فرنسا و انجلترا و
اوروبا و البرازيل و افريقيا ....
اشارت الى العنف الجزائرى الواضح و
ان الجزائريون لم يكونوا يلعبون كرة و
لكنها كانت شيء اخر و اشارت الى
ضعف الحكم بتساهله مع الجزائر و ليس العكس
و لكن المشكلة ان اعلامكم
قلب الأوضاع و جعلكم تعتقدون ان الحكم كان يجامل
المصريين حتى تهدأ
ثورتكم على الفريق حتى لا تمتنعوا عت تشجيعه فى كأس
العالم


احبائى الجزائريين فريقكم هو الذى هزم نفسه بنفسه و اقولها صراحة ان
الفريق
المصرى لم يقوم بعمل جهد كبير فى هذه المباراة للفوز على الفريق
الجزائرى
و لكن الفريق الجزائرى قام بالمهمة نيابة عن الفريق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ** مقاومة الأمير عبد القادر **
» جاسوس في حاسوبك
» قصيدة الامير عبد القادر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أنصار المنتخب الجزائري :: الجزائر :: التاريخ الجزائري-
انتقل الى: